نوبانيز- عمان

02-01-2019

قد ما نحكي عن نوابنا إنهم واقعين بنكون ما أعطيناهم حقهم، قد ما نحكي إنهم مآسي وضايعين بنكون برضو ما أعطيناهم حقه، يعني بتجيك عضوة بمجلس النواب وبتعرض صور وبتبلش تردح وتقول أنه هاي صور مدارس ببلد مثل الأردن، هاي صور بتليق بتعليمنا، شوفوا الحالة المزرية اللي وصلنالها!!

 

المشكلة إنها بعد ما ردحت كل هالردح وقوّت قلبها وفكرت حالها ضربت القنبلة الذرية النووية الي رح تقجّر البلد تسحيج الها على موقفها المشرّف، وقفلها رئيس المجلس -ويا شماتة أبلة طازة فيها- وحكالها هاي صور مدارس باليمن ومصر وإحنا بنرفض التضليل اللي عملتيه بنشرك لهالصور.

وعينكو ما تشوف إلا النور لما سمعت هالحكي، راحت قال بدها تكحلها وما عرفت إنها رح تعميها، وقفت لرئيس المجلس وحكتله "هاي الصور وصلتني عبر تطبيق الواتساب لمدارس في العقبة"!

انداري جروب جارات حارتنا اللي كان مصدر كل الشائعات اللي بتصير بالحارة ما قدر عليها، وصار يتحقق من معلوماته قبل ما يُنشر، وإنتِ نائب طول بعرض أي شي بوصلك بتبثيه دُغري من دون ما تتأكدي، شو بدو يقنع الحكومة هسّع تتراجع عن قانون الجرائم الالكترونية وما يعتبروكِ بتروجي لشائعات ويحكو إذا هيك النواب لا عتب الله على الشعب!

نائب أردنية ضللت المجلس!